شئ من الخوف .... !
لا سعادة بلا حرية ولا حرية بوجود الخوف ولا يطرد الخوف إلا السكينة ولا سكينة إلا بجنب الله.
لا يكاد يوجد إنسان يعيش دون مخاوف! تتعدد مخاوفنا وتختلف بشدتها وشكلها وتأثيرها، فهذا يخاف المرتفعات والأماكن المغلقة وذاك يخاف من الوحدة والعزلة وآخر يخاف من الماضي أو المستقبل وغيرهم يخاف المرض والموت، وهذا من حيث شكل أو نوع الخوف الذي قد يعاني منه أحدنا. أما بالنسبة لتأثير الخوف فهو مرتبط بشدته!
غالب الناس إن لم يكن جميعهم، لديهم مخاوف وهذه المخاوف ليست شراً مطلقاً كما قد يتخيل البعض، فقد يكون للخوف عندما يكون بدرجة معينة أثراً إيجابياً على صاحبه.